بسم الله الرحمن الرحيم ()
:::: :::المقدمة::: ::::
أليكم نبذة عن حياة الشيخ فواز بن سطام الفايز
لما وردني من أسئلة من بعض الأخوة مشكورين فأقول أليهم هاهي الأجابة على ماسئلتم
أيها الأخوة الأعزاء
(*)الشيخ فواز بن سطام الفايز شيخ مشايخ بني صخر من ١٩٠٢لغاية ١٩٠٩ فتقلد الزعامة من بعد عمة الشيخ أمير الأمراء طلال باشا بن فندي الفايز
السيرة الذاتية عن الشيخ فواز بن سطام الفايز:
فهو الأبن الثاني بالترتيب من أبناء الشيخ سطام الفايز فكان أكبر أبنائة الشيخ فايز بن سطام الفايز والأخ الأصغر الشيخ فواز بن سطام الفايز أخوالهم العبدالقادر الزبن بني صخر من قريه نتل
أخوانة الشيخ الأمير نواف بن سطام الفايز وأخوالة العلي العدوان الشونة الجنوبية
والشيخ مثقال بن سطام الفايز أخوالة الرولة
والشيخ الفارس عواد بن سطام الفايز أخوالة السطعان الخريشا بني صخر الموقر
والشيخ شبلي بن سطام الفايز
والشيخ عارف بن سطام الفايز
أخوالهم الفواز السردية
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠**٠*٠*
ترعرع الشيخ فواز بن سطام في كنف والده الشيخ سطام الفايز فتربا تربية في بيئة صحراوية بدوية قاسية بتفاصيلها :~
وذلك لقصر الوقت الذي تسلم بها مشيخة بني صخر والممثل الوحيد للدولة العثمانية فكانت مدتها سبع سنوات ألا أنها مليئة بالأحداث التي تعلي لها الهامات لأفعال هذا الشيخ الفارس النبيل
فكان يعد من بين فرسان بني صخر الأشداء وكان يذهب مع أبيه الشيخ سطام رحلات صيد منذ نعومه أظفارة وذلك لهدف تدريبة على الفروسية وكان يسهر على راحت والده على طول رحلتهم وكان يذهب للغزوات منذ أن أصبح قادرآ على على حمل سلاحه فكان يدافع عن ذود أبيه وقبيلتة وكان يرد الطلب مع فرسان بني صخر بعد الغزو وتعلمها من الفرسان الأشداء من قبيلتة فكان واحد منهم
وأليكم بعض المواقف البطولية عن هذا الشيخ الفارس الذي لم يأخذ حقة فأراد البعض بأن يطمس ذكره وأن يمحي تاريخة وأنه في أكثر من غزوة ومعركة كان أما عقيدآ أو أحد فرسان بني صخر ولكن يوجد بعض الغيارى ممايحفظون الحقائق فأرادو أخبارنا عن سيرة الشيخ فواز بن سطام الفايز وسنورد مواقفة السياسية حول أبناء شرق الأردن ومواقفة الباسلة حول أبناء قبيلتة بني صخر :
أردت أن أكتب عن كل شخص ورد معنا أو سيرد أسمه في هذه السيرة لكتبت عنه مجلدات ولكن عذرآ سلب حق بعضهم كما سلب حق
الشيخ فواز السطام أخو شوفة راعي البلها من منا لايعرف هذا الشيخ
ماجمعته من أخبار عن هذا الشيخ لأن له الحق بأن يروى تاريخة المشرف فأليكم سيرتة
الكاملة
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
الأسم : الشيخ الباشا فواز بن سطام الفايز من مواليد ١٨٦٥ميلادي ولد في قرية برزين توفي عام ميلادي ١٩٠٩
ففي يوم من الأيام أراد الشيخ سطام بن فندي الفايز الذهاب لمدينه القدس لشراء مؤن وحاجيات ولتغرض من سوق القدس وسوق نابلس فأختار ٥٠فارسآ من ربعه بني صخر للمرافقتة وأخذ من أبنائة الشيخ فواز فكان عمره أنذاك ١٨سنة فذهب مع والده وعندما وصلوا قرية السامك وصلهم خبر أن جاه غزو على بني صخر تحديدآ أم العمد وأخذو الطرش والحلال فقال الشيخ سطام مشيرآ لأبنه فواز أرجع لديرة وخذ الفرسان وأحمي الطرش والحلال فعاد فواز بن سطام لديرة وأذ بفرسان بني صخر متجمعين وقادهم لرد مانهبو من حلال وأسر أللي غزوهم وتبين أنهم من قبيلة الرولة
فلحق بمركوبت الشيخ سطام فكان حينها واصلآ على مظارب العدوان بظيافه الشيخ علي بن ذياب العدوان فوصل فواز ديرة بن عدوان وأقبل على شق بن عدوان وكان سطام بن فايز جالسآ هو ومرافقية من بني صخر فسلم فواز على بن عدوان ورحب به فقال الشيخ سطام بشر ياولدي فرد فواز ردينا الحلال أللي أنهب وأسرنا القوم قال سطام من أي قبيلة هم فقال فواز من الرولة
وعمي طلال تولاهم فقال الشيخ سطام بس نرجع من القدس أشوفهم وأرسلهم لأبن شعلان
فكان الشيخ سطام لبعد نظره وجد الفراسه عند أبنه فواز منذ نعومه أظفاره والحنكة المتواجدة لديه ولإنه تتلمذ في مجلس أبيه الشيخ سطام وعلى يديه فكان شجاع متواظع حليم حكيم وكريم وكان لاينظر في وجوه النساء وكان صاحب دين منذ صغره
فبعد وفات والده عام ١٩٠٠تولى زعامة بني صخر عمه الشيخ طلال بن فندي الفايز فقد أوصى الشيخ سطام بزعامة بني صخر لأخية الشيخ طلال ومن بعده لأبنه فواز فسكن في قرية القسطل وأخوانه الشيخ فايز والشيخ مثقال والشيخ عواد في قرية أم العمد والشيخ نواف في قرية زويزيا وشبلي وعارف في قريه زيزيا
ألا أن مثقال وعواد تشاجرو مع أخيهم الشيخ فايزبن سطام وذبحو كباش غنم أخيهم الأكبر الشيخ فايز
فوصل الخبر لفواز وأرسل عبده فكان أسمة رعاد لعمة الشيخ طلال يخبره بالذي حصل وأنه يريد أن يقاظي أخوانه مثقال وعواد على ذبح كباش أخيه فايز فقال الشيخ طلال لمن في مجلسه من ربعه بني صخر هسا عيال أخوي ودهم يجون وأنتم لاتقومون عن مجلسكم وتجلسوهم على الفراش وأمر عبيده أفرشولهم برا الشق فكانت الشمس منتصبه في ظهيره يوم حار فأوصى أحد الجالسين بعد أن يصلو أبناء أخية سطام بأن يقول ياتفوت عيال أخوك للشق أو تظلل عليهم وأنا عندي الرد وأذا هم عيال أخوي سطام صحيح يفهمو وتنحل المشكله فوصل فواز برفقت أخوانه وسلمو على عمهم والموجودين ولم يجدو متسع ألا خارج الشق فجلسو فقال ياشيخ ياتفوت عيال أخوك للشق أو تظلل عليهم قال الشيخ طلال خلهم لما يعرقن مخاصيهم بعدين أقظي بينهم فقام الشيخ فواز من مجلسه وقال قومو ياعيال ترانا تراظينا فايز يجي عندي بالقسطل بس بشرط أكبر حدود القسطل وتملك فواز وفايز أربعه وعشرين ألف دونم
في قرية القسطل وأرض اللفيفة شرق قرية المشتى
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠* فشارك في معركه الطور المشهورة مع قبيله الحويطات في زمنها كان عمه أمير الأمراء الشيخ طلال بن فندي الفايز فكان وقتها طلال الفايز عقيد بني صخر وشيخ مشايخ بني صخر وكان معه الشيخ الفارس أبن أخية الشيخ فواز بن سطام فكان له بأس شديد في تلك المعركة وأنتخى فواز بن سطام قدام أم العيال أللي ذبحوهم الحويطات وسلبو حلالهم فكان فواز بن سطام ظيف عند شخص من المسلم الزبن وكان في منطقة الرجيلة وأنتخى ( أبشري وأنا أخوك بربعك بني صخر حمر النواظر اليوم تسمعين بفعلنا)
فأغار مع فرسان بني صخر وقتل من الحويطات بعضآ من فرسانهم وأيظآ لاننسى بأن الشيخ سكران المور الهقيش وربعه لهم مواقف بطولية أذ أن مات عدد من الرجال من المور الهقيش بمعركة الطور وكان عددهم 12 فارس من المور الهقيش وأيظآ ممن كانت لهم مواقف بطولية أذاقو بها الحويطات شر هزيمة الشيخ تركي الحيدر الزبن والشيخ طراد الزبن والشيخ طه بن فلوح وعدد من أفراد بني صخر وجميعهم فرسان ذو بأسآ شديد وقتلو فارس الحويطات الفارس عيد بن فلاح
فقال الشيخ عودة أبوتاية كلمته المشهورة عودة يقول أنحش ياعيد صخورك لبسو الحديد أي أن بني صخر بالخصم القوي وقالوا الحويطات الطور ولا بني صخر
حتى أن يومها حصلت قصة مع الشيخ عواد السطام فكان صغير حديث السن فصوب ناحيته أحد أفراد قبيلة الحويطات يريد قتله فجاء رجل أخر من الحويطات فظرب أسفل بندقية أبن أختة الحويطي فثار البارود بالجو من فوق رأس عواد فقاله :له ياخال خليتني أذبح الصخري ملعون الوالدين فقاله: لا ياخال خلي لبيت الأجواد معشي هذا ولد سطام الصغير أي المقصود عواد فكان أصغر أبناء سطام فيا مروئت هؤلاء الرجال والمعركة دائرة بينهم يبقى التقدير والأحترام وقظب الخواطر
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠* وتقلد الشيخ فواز بن سطام الفايز زعامه بني صخر عام ١٩٠٢في زمن السلطان عبدالحميد وتقلد لقب باشا وقائم مقام الجيزة فكان على صله وطيده مع الدوله العثمانية أذ بنو له بيت من الحجر يسمى عليه لعلو البناء وبنيت على تل مشرف في القسطل فكان مؤلف من طابقين الطابق الأول ديوان ومبيت للظيوف والطابق العلوي أربع غرف نوم وغرفه جلوس للنساء وكان أول بيت يبنى من الحجر في شرق الأردن في زمن الدوله العثمانية
وتم بناء مخفر ومحكمة وثكنات للجنود الأتراك وذلك في قرية الجيزة بجانب بركة زيزيا وكان الشيخ فواز السطام يشغل منصب قائم مقام
ولعب دورآ سياسيآ كبيرآ لحماية أبناء الأردن من ظلم الأتراك الذي لايرظيه لا على نفسه ولا على غيره فكان له عده مواقف أنه في يوم كان الشيخ علي الخريشا والد حديثة من المطلوبين للدولة العثمانية وأنه من الخارجين على القانون ومحكوم بالأعدام للباب العالي العثماني فتم القبض على الشيخ علي الخريشا فأرسل لوالي الشام فسمع الشيخ فواز بن سطام بالخبر فأبرق لوالي الشام بأنه يريد الشيخ علي الخريشا ليحاكم في مقائمية الجيزة لكونه أحد رعاياها ومن أهل المنطقة وليحاكم على فعلتة في نفس منطقتة ليكون عبرتآ لغيرة من الخارجين هكذا أورد في برقيتة لولاية الشام فنصاع والي الشام لطلب الشيخ فواز الفايز لمكانتة عند السلطان عبدالحميد فقام بأرسال علي الخريشا من الشام بالقطار لمنطقة مقائمية الجيزة فوصل وعقدت جلسه المحاكمة ممثلة برئيس الجلسه الشيخ فواز بن سطام الفايز وعضو الشيخ رميح أبوجنيب الفايز وعضو الشيخ نويران الكنيعان الفايز وأعظاء بأسم حكومه السلطان عبدالحميد الباشا سليمان أوجلو وقائد الدرك مصطفى العظم من ولاية الشام لكون الشيخ علي الخريشا قائد للمخربين في نظر الأتراك فكان هدف الشيخ فواز الفايز أحظار علي الخريشا من الشام لكي ينجية من حكم الأعدام
فأصدر الحكم الشيخ فواز قائلآ : أنا لايكفيني فيك الأعدام لكونك خارج على القانون فأنت تستحق النفي خارج أرض المعمورة لتصبح طعام للحوش الكاسرة والطيور الجارحة فأرض المعمورة حدودها من سكه القطار حتى الغرب على أمتدادها وأن الشيخ علي الخريشا يسكن خارج حدود أرض المعمورة في قرية الموقر فصفق الأعظاء برظا على الحكم الذي أصدر في حق علي الخريشا فأمر الشيخ فواز الدرك بأن يأخذوه الى خارج أرض المعمورة وأرسل أثنان من فرسانة لملاقاة علي الخريشا وأحظارة بعد أن يذهبو رجال الدرك وأن يحظرو به الى عليتة في القسطل لكي يستحم وأن يستبدل ملابسه ويلبي دعوت الشيخ فواز الفايز على الغداء فجلس فواز الفايز وبحظرته الشيخ علي الخريشا ظيف لا مجرم وقاله ياولد عمي ماأسلمك للأتراك لو على رقبتي
فهذا أحد مواقف هذا الشيخ النبيل وأحتال بها على الأتراك
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
وأذ أنه نفس الموقف الذي حصل مع الشيخ علي الخريشا حصل مع أسحق الفرح من الفرحات من نصارى مادبا أنة كان محكومآ لدى الأتراك بالأعدام فدخل على الشيخ فواز
بن سطام أحد أقاربه يطلب بأن يتوسط عند الدولة العثمانية
فذهب فواز الفايز الى الشام وطلب العفو عنة كونة مواطن صالح وبأن لايعود للأعمال التخريبية وأنة بوجهه فقبل والي الشام وأعاده الى أهله سالمآ وأن هذا الشيخ لايفرق دينن على دين ولا مذهب على مذهب بل يلبي العون لكل من يقصده أرظاء وجة خالقة عز وجل
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*وأنه يوم حصلت مشكلة بين الأتراك وأهل الكرك فسجنو الرجال وبعض النساء في سجن معان وحتى أن أم حابس المجالي ولدته في السجن فأرسل الشيخ قدر المجالي يستنجد بشيخ فواز لينجدهم من ظلم الأتراك بأبيات من الشعر لايحظرني ألا أول بيت من القصيدة:
أبن مجلي يدز لفواز يافواز ياجبل ماينراز
فأرسلها أبن مجلي وهو في الطبيق بظيافة الشيخ عودة أبوتاية
فأرسل الشيخ طراد الزبن والشيخ تركي الحيدر الزبن والشيخ منور مسلط الفايز والشيخ سكران المور الهقيش والشيخ طه بن فلوح
ومن فرسان الفايز والسلايطه والزبن والهقيش وخضير والحامد وأكثرهم من الغبين بني صخر
فأذقو الأتراك شر هزيمة وقلبو القطارات عن السكة وأحرقو محطة القطرانة وأغارو على الحامية المتمركزة في الكرك وأخرجو أهل الكرك من سجن معان
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*وكان الشيخ فواز من أعظاء حزب الأتحاد والترقي ومن الأعظاء البارزين فية وكان يراسل الشريف الحسين بن علي بمراسلات سرية لطرد العثمانين عن بلاد العرب ورفع الظلم عنهم وكان يجتمع مع الشرفاء من العرب لدحر الأتراك عن بلادهم وتهيئة حكم هاشمي عربي
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*وفي معركه الأسيمر بين الفايزبني صخر والفواز السردية
أذ كان الشيخ سطام مصاهرآ لعشيرة الفواز من قبيلة السردية
فأنجبت منه زوجته السردية شبلي وعارف وكان أعمارهم أقل من عشر سنين
وكان وقتها مغازي بين بني صخر والسردية فأرادت زوجة سطام زيارة أهلها وأخذ أبنيها شبلي وعارف معها فرفض الشيخ ذهاب أخويه لأخوالهم
فتسللت بالليل وذهبت لأهلها دون علم أخيهم فواز ومعها أولادها فعندما وصلت مظارب أهلها السردية قامو وقتلو شبلي وعارف أبناء سطام ثأرن لقتلاهم من بني صخر
ووصل الخبر للشيخ فواز وكان عقيد بني صخر في هذة المعركة فلبس عدة حربه من سيف وبارودة ورمح ودرع ونخا ربعه وقال :يامثارات شبلي وعارف اليوم ناخذ بثارهم وتوجه وبرفقته أخية الشيخ فايز والشيخ عواد والشيخ نواف والشيخ مثقال وأبن عمه الشيخ صالح الهزاع الفايز والشيخ رميح أبوجنيب الفايز والشيخ قفطان الصحن الفايز وأبناء عمه وعلى كبر غيض الشيخ فواز طقت فرسه من تحته وبعض خيول بني صخر يومها طقت تحت فرسانها من شدة غيظهم
وقال الشاعر أذ كان حاظر المعركه القصيدة المشهورة:
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
أبدي بذكر الواليـآ علـى المخاليـق
الواحد أللي حكمه على الناس طامـي
قم ياخطيب أكتب من الهـرج ماليـق
أكتـب حروفـآ عابـره بالقـلامـي
شيخـآ غـدى ماشبتـه بالمواثيـق
ولايــدور بوشـهـم بالجهـامـي
أبـي شيوخـآ بالمحاكـي مواثيـق
لمـا يوصـل دينـتـه بالتمـامـي
على أم العمد حرآ تصلصل على الريق
وده يثـاري بـوالـده والعمـامـي
صـار الصيـاح بعاليـات الدواثيـق
وركبو على قـب الحوافـر جهامـي
ياعيال باسل فـوق متـن الغرانيـب
بيبانهـم دق العـجـم والـروامـي
لحق الطلق جهت الأسيمر وتشريـق
ربعآ على شوفـت بعضهـم مظامـي
أخـوان شوفـه وردوهـن مشافيـق
لما غـدى سـرد السلايـل ألزامـي
الفايـز والفـواز مـاهـم تلافـيـق
عـز الدخيـل ولطنايـب أحشامـي
تصادمـو هيـل الـدروع المطاليـق
ظريبـتـن وبـارقـه للـزحـامـي
صارت بغيمـه السيـوف والبواريـد
ولاأنحني مـن هولـه الحـظ قامـي
ثار الفشق مـن مانعـات الصناديـق
شبلي وعـارف قرطوهـم أشمامـي
سبحـان يابـدع المنايـا تشافـيـق
طاحت شيوخـآ والبنـادق صيامـي
من مزنتـآ هلـت مسيلـه دواعيـق
خلت علـى عـود البحايـر أرثامـي
يرثيـك ماجيـل هــذي خواثـيـق
يفظـخ رعدهـا برقهـا ماينـامـي
عجـه ولجـه والسبايـا ممـاريـق
وش شيب الرظعـان قبـل الفطامـي
في ساعتـن برهـا ولاعجهـا فيـق
أقفت علـى سطـام مثـل التهامـي
خيالكم فـواز فـي ساعـه الظيـق
خيال شقحا ونـار عنهـا الوهامـي
لـن أذهلـن شفافـتـن عتفافـيـق
تلفي بهن من خاف زيـن الطعامـي
عكف الخشوم وسامحـات التفافيـق
خيالهـن فـواز ولـهـن أزمـامـي
أطلع نمر من تحـت ظـل المداهيـق
ظاري على الـردات شيخـآ تمامـي
يانمـر ياشـوق البنـات العماهيـق
يفتل علـى رجليـه والجـرح دامـي
لـولا حصانـه ماجرالـه تعـاويـق
من صغر سنـه للمناصـب أزمامـي
سناه غلام من سنـا خلفـه الذيـب
الـروح جربهـا بسـوق المسامـي
ياصالـح الهـزاع ياذيبـآ مـويـق
السيف شـرع باللحـم والعضامـي
أبوعلـي ياربـاع قومـأ هداهـيـج
عبدآ حظـا بالمـوت دون العمامـي
دنياك هـذي ياأبـن فايـز تصافيـق
مـرآ عليـك ومـر مثلـك يظامـي
وللقصيدة بقية لم نحصل على البقية والمقصود فواز وهو فواز بن سطام الفايز كماورد في القصيدة ٠٠٠٠
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*ومن مواقف الشيخ فواز الفايز أنه كان عنده رجل يجلس في شق بيته ليس له عمل سوى الأكل والنوم وكان كلما وأقام الولائم يأكل ويدهن عصا كانت بيدة يتعكز عليها فأسماه مدهن مظروبه وقاله يامدهن مظروبك أشوفك قاعد لاشغله ولاعمله وصارلك عندي سته أشهر أنت مريض قال لا قال أنت متزوج قال لا تعرف تسرح بالحلال قال لا قاله فواز تعرف تحطب قال لا قاله لعاد ليه عيشتك أطلع من عندي أللي مثلك مايقعد على فراشي ليه ماتاكل لقمتك بالحلال
فطردو وبعد كم سنة كان فواز ومعه أخوياه من بني صخر وكان مسيرهم بعيد ولقى بعض بيوت الشعرفقال فواز لخوياه ودنا نهزع على راعي البيت الكبير لأن حوله حلال وأستقبلهم راعي البيت معزبهم
ورحب بفواز الفايز وأخوياه
وصب القهوة وقال المعزب ياالله حي الظيوف على كيس الله وكيس الشيخ فواز بن فايز فأستغرب فواز وأستئذن منهم معزبهم وراح يجهز الأكل فسئل فواز منهو هذا أللي يعرفن وأنا معرفه وجا المعزب وقلط الزاد وقال الله حي الظيوف على كيس الله وكيس الشيخ فواز بن فايز قاله فواز حالف مانحط أيدينا بزادك ألا لما تعلمنا من أنت قال : أنا كنت عندك أبيتك وأنا أللي كنت أنت مسميني مدهن مظروبي قاله فواز وش تغير عليك قال مدهن مظروبه وأسمو صالح لما طردتني من عندك قلت بنفسي لازم أصير من عرض الرجال ويصير لي مال وعزوة ومن هذاك اليوم أشتغلت راعي وبعدين تعرفت على تاجر وصرت أتاجر معه ونجيب بظاعه من الشام وفلسطين ونبيع وتجوزت والحمدلله عندي عيال وبنات وترى سبب هذا الخير اللي أنا به الله ثم أنت والله كان لسه مدهن مظروبي وعايش على صحون الأجاويد
وهذي القصه حصلت مع الشيخ فواز بن فايز فعلمه لنفسه
يالفعل هذا فعل بالحكمة ليوصل له رساله عيش من تعبك ولاتصير عاله على الناس
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠**
وقال الشاعر :
فواز شيخآ تتليه فرسان
بني صخرهيل البيوت التقايا
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
ومن مواقفة:
النبيلة ولصفاء السريرة لدية_
بيوم زار فواز بن فايز ومعه بعض من عيال عمه وربعه صالح أبوجابر وكان أبوجابر رجل صديق الجميع من القبايل وكان بحمايه الشيخ رميح أبوجنيب الفايز ويزرع أرضه وتملك اليادودة من أرض رميح أبوجنيب وسجله بأسمه
فنرجع لذكر الشيخ فواز السطام يوم زار أبوجابر فتح له المظافة الجنوبية من بيته وكان عنده مظافتين جنوبية وشمالية وكان جالس بالمظافة الشمالية النوري بن شعلان وبعض من ربعه الروله فتغير وجه صالح أبوجابر خوف تصير مشكله بين فواز الفايز والنوري الشعلان فسئله فواز علامك يابوجابر متغير لونك قال والله يابن فايز أنا ماأعرف أكذب ترى ضيفي أبن شعلان وأخوياه ،فكان أنذاك غزو بين بني صخر والرولة فقال فواز يا يجي أبن شعلان عندنا ونتعشى مع بعض يانروح حنا لهم قال صالح أبوجابر لا يجي أبن شعلان وجا وسلمو على بعض وتعشو وأصلحو على كل شي بينهم حفار ودفان
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
فكان الشيخ فواز كما أسلفنا عن ذكره
مواظب على الصلاة أذ كان ولايزال يوجد مسجد أسلامي أثري في القسطل وله أول مأذنه تبنى في الأسلام فجاء له بأمام أسمه الشيخ نور الحمصي أتى به من الشام وتزوج الشيخ فواز السطام من أبنة عمة الشيخة مشخص مسلط السطم الفايز وأنجبت له أبنائه الشيخ مشهور بن فواز شيخ مشايخ بني صخر من 1909لغاية 1921والشيخ طراد بن فواز والشيخ شاهربن فواز والشيخ خالدبن فوازالسطام أحد كرماء بني صخر
ففي أحد الأيام أبرق له والي الشام آنذاك بأن يحضر الى لأجتماع طارئ في مبنى الولاية فحضر فقدمو لشيخ فواز القهوة وكان به مدسوس السم فرجع للديار وتوفاة الله بعد رجوعه بثلاث أيام مسمومآ وذلك لما عرفو به الأتراك عن مواقفة الرجولية لأبناء شرق الأردن وأعتبروة ألأتراك خيانة عظمة للدولة العثمانية التي كانت تشرف على قرب أنتهاء عهدها والتي طفح الكيل على ظلمها وتوفي رحمة الله عام ١٩٠٩ودفن في مقبرة القسطل وبني له قبر بأرتفاع ثلاثه أمتار نقلت من حجارة قصر المشتى وقام ببنائة مهندس تركي وتم نحت أسمه تخليدآ على قبرة وتم نحت نجر ومحماسه تدلان على كرم الشيخ فواز ويوجد في تركيا في متحف أسطنبول أوسمة تقلدها فواز السطام من الدوله العثمانية آنذاك ويوجد أيظآ ختم مكتوب علية أسمه فكان يختم به المعاملات وصدور الأحكام وتسجيل صك الأراضي وموجود للأن في متحف أسطنبول لإنها أعيدت للعثمانين كونها تدل على المعاملات الرسمية *٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠* فتقلد من بعده زعامة قبيلة بني صخرأبنة الشيخ مشهور بن فواز السطام الفايز بعد وفاة أبية وكان عمرة أنذاك سته عشر عامآ فأخذة عمه الأمير نواف بن سطام الفايز أبوغالب الى أسطنبول لمقابلة السلطان عبدالحميدعام١٩٠٩ وقال هذا أبن الشيخ فواز الفايز فنقل تعازية الحارة وقال كم أفجعتني وفاة الشيخ فواز الفايز فقال الشيخ الأمير نواف الفايز الذي لقب بلقب أمير من السلطان عبدالحميد أن مشهور بن فواز أحق شخص ليكون خلفآ لأبيه فأعطاة السلطان عبدالحميد لقب باشا وشيخ مشايخ بني صخر وأهداة سيف من ذهب مرصع بالأحجار الكريمة فأستقبلهم أسبوع في
(قصر يلدز) وأرسل معهم حامية تتألف من ستمائة عسكري عثماني لحماية الشيخ مشهور لكونة حديث السن خوفآ من الطامعين ممن حولة فتزوج من الشيخة نورا بنت فايزبن سطام الفايز وأنجبت له الشيخ ماجد بن مشهور الفايز وتزوج من الشيخة سقا بنت رميح أبوجنيب الفايز وأنجبت له مشاعل ولكن توفيت أبنتة وهي صغيرة فكان الشيخ مشهور شيخآ على بني صخر من عام ١٩٠٩ولغاية ١٩٢١وتوفي في ريعان شبابة في حادث حصل مع أبناء عمه عشيرة المطيرات في قرية الدليله فقتل مشهور والد ختم الطفلاوي وعم ختم الطفلاوي فقتل على يد ختم الطفلاوي المطيرات الشيخ مشهور ومرافقه عبده خليل السوطري وخاله الشيخ منور المسلط الفايز وأخذ بثأرة عمه الشيخ الفارس المعروف عواد بن سطام الفايز بعد موته بثلاث أيام ودفن بجانب قبر والده الشيخ فواز السطام الفايز في القسطل رحمه الله *٠ *٠*٠* ٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
وفي النهاية كتبت عن الشيخ فواز بن سطام الفايز لأنه سلب حق ورود سيرته حتى أن كثيرين من أبناء قبيلة بني صخر لايعرفون الشيخ فواز الفايز ألا بالأسم ألا من عاصروه من جيل الأجداد وذلك لأن من خلفو في زعامة قبيلة بني صخر أرادو طمس ذكره وذلك لغايات شخصية ولتقتصر على فئة معينة ذاع صيتها مع بداية حكم شرق الأردن وأرجو من أخواني القراء بأن يرجعو الى الكتب التي كتبها المستشرقين عن قبيلة بني صخر أبان الحكم العثماني وذلك لصحه المعلومات الصحيحة وذلك لإنهم عايشوا أهل تلك الحقبة وكتبو مارئو ليس ماسمعو ولأن ليس لهم لاناقة ولاجمل ألا توثيق الحقائق ومع أحترامي لبعض كتاب هذا العصر يكتبون عن الأشخاص بعد أن يقبضو الثمن ويبيعو ظمائرهم ويعلو شأن أشخاص ويهمشو حق أشخاص كثر وعلى قوله الأولين القصيد أثبت راوي للتاريخ وأحمد الله العلي القدير أنني جمعت وتحريت عما كتبت وأنني لم أظلم أحد ولم أزايد على أحد فأرجو مما يحفظون التاريخ بأن يكتبو بأمانة عن من يستحق أن يذكر عن أبناء بني صخر لأن سلب حق الكثير منهم
وفي الختام السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
:::: :::المقدمة::: ::::
أليكم نبذة عن حياة الشيخ فواز بن سطام الفايز
لما وردني من أسئلة من بعض الأخوة مشكورين فأقول أليهم هاهي الأجابة على ماسئلتم
أيها الأخوة الأعزاء
(*)الشيخ فواز بن سطام الفايز شيخ مشايخ بني صخر من ١٩٠٢لغاية ١٩٠٩ فتقلد الزعامة من بعد عمة الشيخ أمير الأمراء طلال باشا بن فندي الفايز
السيرة الذاتية عن الشيخ فواز بن سطام الفايز:
فهو الأبن الثاني بالترتيب من أبناء الشيخ سطام الفايز فكان أكبر أبنائة الشيخ فايز بن سطام الفايز والأخ الأصغر الشيخ فواز بن سطام الفايز أخوالهم العبدالقادر الزبن بني صخر من قريه نتل
أخوانة الشيخ الأمير نواف بن سطام الفايز وأخوالة العلي العدوان الشونة الجنوبية
والشيخ مثقال بن سطام الفايز أخوالة الرولة
والشيخ الفارس عواد بن سطام الفايز أخوالة السطعان الخريشا بني صخر الموقر
والشيخ شبلي بن سطام الفايز
والشيخ عارف بن سطام الفايز
أخوالهم الفواز السردية
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠**٠*٠*
ترعرع الشيخ فواز بن سطام في كنف والده الشيخ سطام الفايز فتربا تربية في بيئة صحراوية بدوية قاسية بتفاصيلها :~
وذلك لقصر الوقت الذي تسلم بها مشيخة بني صخر والممثل الوحيد للدولة العثمانية فكانت مدتها سبع سنوات ألا أنها مليئة بالأحداث التي تعلي لها الهامات لأفعال هذا الشيخ الفارس النبيل
فكان يعد من بين فرسان بني صخر الأشداء وكان يذهب مع أبيه الشيخ سطام رحلات صيد منذ نعومه أظفارة وذلك لهدف تدريبة على الفروسية وكان يسهر على راحت والده على طول رحلتهم وكان يذهب للغزوات منذ أن أصبح قادرآ على على حمل سلاحه فكان يدافع عن ذود أبيه وقبيلتة وكان يرد الطلب مع فرسان بني صخر بعد الغزو وتعلمها من الفرسان الأشداء من قبيلتة فكان واحد منهم
وأليكم بعض المواقف البطولية عن هذا الشيخ الفارس الذي لم يأخذ حقة فأراد البعض بأن يطمس ذكره وأن يمحي تاريخة وأنه في أكثر من غزوة ومعركة كان أما عقيدآ أو أحد فرسان بني صخر ولكن يوجد بعض الغيارى ممايحفظون الحقائق فأرادو أخبارنا عن سيرة الشيخ فواز بن سطام الفايز وسنورد مواقفة السياسية حول أبناء شرق الأردن ومواقفة الباسلة حول أبناء قبيلتة بني صخر :
أردت أن أكتب عن كل شخص ورد معنا أو سيرد أسمه في هذه السيرة لكتبت عنه مجلدات ولكن عذرآ سلب حق بعضهم كما سلب حق
الشيخ فواز السطام أخو شوفة راعي البلها من منا لايعرف هذا الشيخ
ماجمعته من أخبار عن هذا الشيخ لأن له الحق بأن يروى تاريخة المشرف فأليكم سيرتة
الكاملة
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
الأسم : الشيخ الباشا فواز بن سطام الفايز من مواليد ١٨٦٥ميلادي ولد في قرية برزين توفي عام ميلادي ١٩٠٩
ففي يوم من الأيام أراد الشيخ سطام بن فندي الفايز الذهاب لمدينه القدس لشراء مؤن وحاجيات ولتغرض من سوق القدس وسوق نابلس فأختار ٥٠فارسآ من ربعه بني صخر للمرافقتة وأخذ من أبنائة الشيخ فواز فكان عمره أنذاك ١٨سنة فذهب مع والده وعندما وصلوا قرية السامك وصلهم خبر أن جاه غزو على بني صخر تحديدآ أم العمد وأخذو الطرش والحلال فقال الشيخ سطام مشيرآ لأبنه فواز أرجع لديرة وخذ الفرسان وأحمي الطرش والحلال فعاد فواز بن سطام لديرة وأذ بفرسان بني صخر متجمعين وقادهم لرد مانهبو من حلال وأسر أللي غزوهم وتبين أنهم من قبيلة الرولة
فلحق بمركوبت الشيخ سطام فكان حينها واصلآ على مظارب العدوان بظيافه الشيخ علي بن ذياب العدوان فوصل فواز ديرة بن عدوان وأقبل على شق بن عدوان وكان سطام بن فايز جالسآ هو ومرافقية من بني صخر فسلم فواز على بن عدوان ورحب به فقال الشيخ سطام بشر ياولدي فرد فواز ردينا الحلال أللي أنهب وأسرنا القوم قال سطام من أي قبيلة هم فقال فواز من الرولة
وعمي طلال تولاهم فقال الشيخ سطام بس نرجع من القدس أشوفهم وأرسلهم لأبن شعلان
فكان الشيخ سطام لبعد نظره وجد الفراسه عند أبنه فواز منذ نعومه أظفاره والحنكة المتواجدة لديه ولإنه تتلمذ في مجلس أبيه الشيخ سطام وعلى يديه فكان شجاع متواظع حليم حكيم وكريم وكان لاينظر في وجوه النساء وكان صاحب دين منذ صغره
فبعد وفات والده عام ١٩٠٠تولى زعامة بني صخر عمه الشيخ طلال بن فندي الفايز فقد أوصى الشيخ سطام بزعامة بني صخر لأخية الشيخ طلال ومن بعده لأبنه فواز فسكن في قرية القسطل وأخوانه الشيخ فايز والشيخ مثقال والشيخ عواد في قرية أم العمد والشيخ نواف في قرية زويزيا وشبلي وعارف في قريه زيزيا
ألا أن مثقال وعواد تشاجرو مع أخيهم الشيخ فايزبن سطام وذبحو كباش غنم أخيهم الأكبر الشيخ فايز
فوصل الخبر لفواز وأرسل عبده فكان أسمة رعاد لعمة الشيخ طلال يخبره بالذي حصل وأنه يريد أن يقاظي أخوانه مثقال وعواد على ذبح كباش أخيه فايز فقال الشيخ طلال لمن في مجلسه من ربعه بني صخر هسا عيال أخوي ودهم يجون وأنتم لاتقومون عن مجلسكم وتجلسوهم على الفراش وأمر عبيده أفرشولهم برا الشق فكانت الشمس منتصبه في ظهيره يوم حار فأوصى أحد الجالسين بعد أن يصلو أبناء أخية سطام بأن يقول ياتفوت عيال أخوك للشق أو تظلل عليهم وأنا عندي الرد وأذا هم عيال أخوي سطام صحيح يفهمو وتنحل المشكله فوصل فواز برفقت أخوانه وسلمو على عمهم والموجودين ولم يجدو متسع ألا خارج الشق فجلسو فقال ياشيخ ياتفوت عيال أخوك للشق أو تظلل عليهم قال الشيخ طلال خلهم لما يعرقن مخاصيهم بعدين أقظي بينهم فقام الشيخ فواز من مجلسه وقال قومو ياعيال ترانا تراظينا فايز يجي عندي بالقسطل بس بشرط أكبر حدود القسطل وتملك فواز وفايز أربعه وعشرين ألف دونم
في قرية القسطل وأرض اللفيفة شرق قرية المشتى
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠* فشارك في معركه الطور المشهورة مع قبيله الحويطات في زمنها كان عمه أمير الأمراء الشيخ طلال بن فندي الفايز فكان وقتها طلال الفايز عقيد بني صخر وشيخ مشايخ بني صخر وكان معه الشيخ الفارس أبن أخية الشيخ فواز بن سطام فكان له بأس شديد في تلك المعركة وأنتخى فواز بن سطام قدام أم العيال أللي ذبحوهم الحويطات وسلبو حلالهم فكان فواز بن سطام ظيف عند شخص من المسلم الزبن وكان في منطقة الرجيلة وأنتخى ( أبشري وأنا أخوك بربعك بني صخر حمر النواظر اليوم تسمعين بفعلنا)
فأغار مع فرسان بني صخر وقتل من الحويطات بعضآ من فرسانهم وأيظآ لاننسى بأن الشيخ سكران المور الهقيش وربعه لهم مواقف بطولية أذ أن مات عدد من الرجال من المور الهقيش بمعركة الطور وكان عددهم 12 فارس من المور الهقيش وأيظآ ممن كانت لهم مواقف بطولية أذاقو بها الحويطات شر هزيمة الشيخ تركي الحيدر الزبن والشيخ طراد الزبن والشيخ طه بن فلوح وعدد من أفراد بني صخر وجميعهم فرسان ذو بأسآ شديد وقتلو فارس الحويطات الفارس عيد بن فلاح
فقال الشيخ عودة أبوتاية كلمته المشهورة عودة يقول أنحش ياعيد صخورك لبسو الحديد أي أن بني صخر بالخصم القوي وقالوا الحويطات الطور ولا بني صخر
حتى أن يومها حصلت قصة مع الشيخ عواد السطام فكان صغير حديث السن فصوب ناحيته أحد أفراد قبيلة الحويطات يريد قتله فجاء رجل أخر من الحويطات فظرب أسفل بندقية أبن أختة الحويطي فثار البارود بالجو من فوق رأس عواد فقاله :له ياخال خليتني أذبح الصخري ملعون الوالدين فقاله: لا ياخال خلي لبيت الأجواد معشي هذا ولد سطام الصغير أي المقصود عواد فكان أصغر أبناء سطام فيا مروئت هؤلاء الرجال والمعركة دائرة بينهم يبقى التقدير والأحترام وقظب الخواطر
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠* وتقلد الشيخ فواز بن سطام الفايز زعامه بني صخر عام ١٩٠٢في زمن السلطان عبدالحميد وتقلد لقب باشا وقائم مقام الجيزة فكان على صله وطيده مع الدوله العثمانية أذ بنو له بيت من الحجر يسمى عليه لعلو البناء وبنيت على تل مشرف في القسطل فكان مؤلف من طابقين الطابق الأول ديوان ومبيت للظيوف والطابق العلوي أربع غرف نوم وغرفه جلوس للنساء وكان أول بيت يبنى من الحجر في شرق الأردن في زمن الدوله العثمانية
وتم بناء مخفر ومحكمة وثكنات للجنود الأتراك وذلك في قرية الجيزة بجانب بركة زيزيا وكان الشيخ فواز السطام يشغل منصب قائم مقام
ولعب دورآ سياسيآ كبيرآ لحماية أبناء الأردن من ظلم الأتراك الذي لايرظيه لا على نفسه ولا على غيره فكان له عده مواقف أنه في يوم كان الشيخ علي الخريشا والد حديثة من المطلوبين للدولة العثمانية وأنه من الخارجين على القانون ومحكوم بالأعدام للباب العالي العثماني فتم القبض على الشيخ علي الخريشا فأرسل لوالي الشام فسمع الشيخ فواز بن سطام بالخبر فأبرق لوالي الشام بأنه يريد الشيخ علي الخريشا ليحاكم في مقائمية الجيزة لكونه أحد رعاياها ومن أهل المنطقة وليحاكم على فعلتة في نفس منطقتة ليكون عبرتآ لغيرة من الخارجين هكذا أورد في برقيتة لولاية الشام فنصاع والي الشام لطلب الشيخ فواز الفايز لمكانتة عند السلطان عبدالحميد فقام بأرسال علي الخريشا من الشام بالقطار لمنطقة مقائمية الجيزة فوصل وعقدت جلسه المحاكمة ممثلة برئيس الجلسه الشيخ فواز بن سطام الفايز وعضو الشيخ رميح أبوجنيب الفايز وعضو الشيخ نويران الكنيعان الفايز وأعظاء بأسم حكومه السلطان عبدالحميد الباشا سليمان أوجلو وقائد الدرك مصطفى العظم من ولاية الشام لكون الشيخ علي الخريشا قائد للمخربين في نظر الأتراك فكان هدف الشيخ فواز الفايز أحظار علي الخريشا من الشام لكي ينجية من حكم الأعدام
فأصدر الحكم الشيخ فواز قائلآ : أنا لايكفيني فيك الأعدام لكونك خارج على القانون فأنت تستحق النفي خارج أرض المعمورة لتصبح طعام للحوش الكاسرة والطيور الجارحة فأرض المعمورة حدودها من سكه القطار حتى الغرب على أمتدادها وأن الشيخ علي الخريشا يسكن خارج حدود أرض المعمورة في قرية الموقر فصفق الأعظاء برظا على الحكم الذي أصدر في حق علي الخريشا فأمر الشيخ فواز الدرك بأن يأخذوه الى خارج أرض المعمورة وأرسل أثنان من فرسانة لملاقاة علي الخريشا وأحظارة بعد أن يذهبو رجال الدرك وأن يحظرو به الى عليتة في القسطل لكي يستحم وأن يستبدل ملابسه ويلبي دعوت الشيخ فواز الفايز على الغداء فجلس فواز الفايز وبحظرته الشيخ علي الخريشا ظيف لا مجرم وقاله ياولد عمي ماأسلمك للأتراك لو على رقبتي
فهذا أحد مواقف هذا الشيخ النبيل وأحتال بها على الأتراك
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
وأذ أنه نفس الموقف الذي حصل مع الشيخ علي الخريشا حصل مع أسحق الفرح من الفرحات من نصارى مادبا أنة كان محكومآ لدى الأتراك بالأعدام فدخل على الشيخ فواز
بن سطام أحد أقاربه يطلب بأن يتوسط عند الدولة العثمانية
فذهب فواز الفايز الى الشام وطلب العفو عنة كونة مواطن صالح وبأن لايعود للأعمال التخريبية وأنة بوجهه فقبل والي الشام وأعاده الى أهله سالمآ وأن هذا الشيخ لايفرق دينن على دين ولا مذهب على مذهب بل يلبي العون لكل من يقصده أرظاء وجة خالقة عز وجل
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*وأنه يوم حصلت مشكلة بين الأتراك وأهل الكرك فسجنو الرجال وبعض النساء في سجن معان وحتى أن أم حابس المجالي ولدته في السجن فأرسل الشيخ قدر المجالي يستنجد بشيخ فواز لينجدهم من ظلم الأتراك بأبيات من الشعر لايحظرني ألا أول بيت من القصيدة:
أبن مجلي يدز لفواز يافواز ياجبل ماينراز
فأرسلها أبن مجلي وهو في الطبيق بظيافة الشيخ عودة أبوتاية
فأرسل الشيخ طراد الزبن والشيخ تركي الحيدر الزبن والشيخ منور مسلط الفايز والشيخ سكران المور الهقيش والشيخ طه بن فلوح
ومن فرسان الفايز والسلايطه والزبن والهقيش وخضير والحامد وأكثرهم من الغبين بني صخر
فأذقو الأتراك شر هزيمة وقلبو القطارات عن السكة وأحرقو محطة القطرانة وأغارو على الحامية المتمركزة في الكرك وأخرجو أهل الكرك من سجن معان
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*وكان الشيخ فواز من أعظاء حزب الأتحاد والترقي ومن الأعظاء البارزين فية وكان يراسل الشريف الحسين بن علي بمراسلات سرية لطرد العثمانين عن بلاد العرب ورفع الظلم عنهم وكان يجتمع مع الشرفاء من العرب لدحر الأتراك عن بلادهم وتهيئة حكم هاشمي عربي
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*وفي معركه الأسيمر بين الفايزبني صخر والفواز السردية
أذ كان الشيخ سطام مصاهرآ لعشيرة الفواز من قبيلة السردية
فأنجبت منه زوجته السردية شبلي وعارف وكان أعمارهم أقل من عشر سنين
وكان وقتها مغازي بين بني صخر والسردية فأرادت زوجة سطام زيارة أهلها وأخذ أبنيها شبلي وعارف معها فرفض الشيخ ذهاب أخويه لأخوالهم
فتسللت بالليل وذهبت لأهلها دون علم أخيهم فواز ومعها أولادها فعندما وصلت مظارب أهلها السردية قامو وقتلو شبلي وعارف أبناء سطام ثأرن لقتلاهم من بني صخر
ووصل الخبر للشيخ فواز وكان عقيد بني صخر في هذة المعركة فلبس عدة حربه من سيف وبارودة ورمح ودرع ونخا ربعه وقال :يامثارات شبلي وعارف اليوم ناخذ بثارهم وتوجه وبرفقته أخية الشيخ فايز والشيخ عواد والشيخ نواف والشيخ مثقال وأبن عمه الشيخ صالح الهزاع الفايز والشيخ رميح أبوجنيب الفايز والشيخ قفطان الصحن الفايز وأبناء عمه وعلى كبر غيض الشيخ فواز طقت فرسه من تحته وبعض خيول بني صخر يومها طقت تحت فرسانها من شدة غيظهم
وقال الشاعر أذ كان حاظر المعركه القصيدة المشهورة:
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
أبدي بذكر الواليـآ علـى المخاليـق
الواحد أللي حكمه على الناس طامـي
قم ياخطيب أكتب من الهـرج ماليـق
أكتـب حروفـآ عابـره بالقـلامـي
شيخـآ غـدى ماشبتـه بالمواثيـق
ولايــدور بوشـهـم بالجهـامـي
أبـي شيوخـآ بالمحاكـي مواثيـق
لمـا يوصـل دينـتـه بالتمـامـي
على أم العمد حرآ تصلصل على الريق
وده يثـاري بـوالـده والعمـامـي
صـار الصيـاح بعاليـات الدواثيـق
وركبو على قـب الحوافـر جهامـي
ياعيال باسل فـوق متـن الغرانيـب
بيبانهـم دق العـجـم والـروامـي
لحق الطلق جهت الأسيمر وتشريـق
ربعآ على شوفـت بعضهـم مظامـي
أخـوان شوفـه وردوهـن مشافيـق
لما غـدى سـرد السلايـل ألزامـي
الفايـز والفـواز مـاهـم تلافـيـق
عـز الدخيـل ولطنايـب أحشامـي
تصادمـو هيـل الـدروع المطاليـق
ظريبـتـن وبـارقـه للـزحـامـي
صارت بغيمـه السيـوف والبواريـد
ولاأنحني مـن هولـه الحـظ قامـي
ثار الفشق مـن مانعـات الصناديـق
شبلي وعـارف قرطوهـم أشمامـي
سبحـان يابـدع المنايـا تشافـيـق
طاحت شيوخـآ والبنـادق صيامـي
من مزنتـآ هلـت مسيلـه دواعيـق
خلت علـى عـود البحايـر أرثامـي
يرثيـك ماجيـل هــذي خواثـيـق
يفظـخ رعدهـا برقهـا ماينـامـي
عجـه ولجـه والسبايـا ممـاريـق
وش شيب الرظعـان قبـل الفطامـي
في ساعتـن برهـا ولاعجهـا فيـق
أقفت علـى سطـام مثـل التهامـي
خيالكم فـواز فـي ساعـه الظيـق
خيال شقحا ونـار عنهـا الوهامـي
لـن أذهلـن شفافـتـن عتفافـيـق
تلفي بهن من خاف زيـن الطعامـي
عكف الخشوم وسامحـات التفافيـق
خيالهـن فـواز ولـهـن أزمـامـي
أطلع نمر من تحـت ظـل المداهيـق
ظاري على الـردات شيخـآ تمامـي
يانمـر ياشـوق البنـات العماهيـق
يفتل علـى رجليـه والجـرح دامـي
لـولا حصانـه ماجرالـه تعـاويـق
من صغر سنـه للمناصـب أزمامـي
سناه غلام من سنـا خلفـه الذيـب
الـروح جربهـا بسـوق المسامـي
ياصالـح الهـزاع ياذيبـآ مـويـق
السيف شـرع باللحـم والعضامـي
أبوعلـي ياربـاع قومـأ هداهـيـج
عبدآ حظـا بالمـوت دون العمامـي
دنياك هـذي ياأبـن فايـز تصافيـق
مـرآ عليـك ومـر مثلـك يظامـي
وللقصيدة بقية لم نحصل على البقية والمقصود فواز وهو فواز بن سطام الفايز كماورد في القصيدة ٠٠٠٠
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*ومن مواقف الشيخ فواز الفايز أنه كان عنده رجل يجلس في شق بيته ليس له عمل سوى الأكل والنوم وكان كلما وأقام الولائم يأكل ويدهن عصا كانت بيدة يتعكز عليها فأسماه مدهن مظروبه وقاله يامدهن مظروبك أشوفك قاعد لاشغله ولاعمله وصارلك عندي سته أشهر أنت مريض قال لا قال أنت متزوج قال لا تعرف تسرح بالحلال قال لا قاله فواز تعرف تحطب قال لا قاله لعاد ليه عيشتك أطلع من عندي أللي مثلك مايقعد على فراشي ليه ماتاكل لقمتك بالحلال
فطردو وبعد كم سنة كان فواز ومعه أخوياه من بني صخر وكان مسيرهم بعيد ولقى بعض بيوت الشعرفقال فواز لخوياه ودنا نهزع على راعي البيت الكبير لأن حوله حلال وأستقبلهم راعي البيت معزبهم
ورحب بفواز الفايز وأخوياه
وصب القهوة وقال المعزب ياالله حي الظيوف على كيس الله وكيس الشيخ فواز بن فايز فأستغرب فواز وأستئذن منهم معزبهم وراح يجهز الأكل فسئل فواز منهو هذا أللي يعرفن وأنا معرفه وجا المعزب وقلط الزاد وقال الله حي الظيوف على كيس الله وكيس الشيخ فواز بن فايز قاله فواز حالف مانحط أيدينا بزادك ألا لما تعلمنا من أنت قال : أنا كنت عندك أبيتك وأنا أللي كنت أنت مسميني مدهن مظروبي قاله فواز وش تغير عليك قال مدهن مظروبه وأسمو صالح لما طردتني من عندك قلت بنفسي لازم أصير من عرض الرجال ويصير لي مال وعزوة ومن هذاك اليوم أشتغلت راعي وبعدين تعرفت على تاجر وصرت أتاجر معه ونجيب بظاعه من الشام وفلسطين ونبيع وتجوزت والحمدلله عندي عيال وبنات وترى سبب هذا الخير اللي أنا به الله ثم أنت والله كان لسه مدهن مظروبي وعايش على صحون الأجاويد
وهذي القصه حصلت مع الشيخ فواز بن فايز فعلمه لنفسه
يالفعل هذا فعل بالحكمة ليوصل له رساله عيش من تعبك ولاتصير عاله على الناس
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠**
وقال الشاعر :
فواز شيخآ تتليه فرسان
بني صخرهيل البيوت التقايا
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
ومن مواقفة:
النبيلة ولصفاء السريرة لدية_
بيوم زار فواز بن فايز ومعه بعض من عيال عمه وربعه صالح أبوجابر وكان أبوجابر رجل صديق الجميع من القبايل وكان بحمايه الشيخ رميح أبوجنيب الفايز ويزرع أرضه وتملك اليادودة من أرض رميح أبوجنيب وسجله بأسمه
فنرجع لذكر الشيخ فواز السطام يوم زار أبوجابر فتح له المظافة الجنوبية من بيته وكان عنده مظافتين جنوبية وشمالية وكان جالس بالمظافة الشمالية النوري بن شعلان وبعض من ربعه الروله فتغير وجه صالح أبوجابر خوف تصير مشكله بين فواز الفايز والنوري الشعلان فسئله فواز علامك يابوجابر متغير لونك قال والله يابن فايز أنا ماأعرف أكذب ترى ضيفي أبن شعلان وأخوياه ،فكان أنذاك غزو بين بني صخر والرولة فقال فواز يا يجي أبن شعلان عندنا ونتعشى مع بعض يانروح حنا لهم قال صالح أبوجابر لا يجي أبن شعلان وجا وسلمو على بعض وتعشو وأصلحو على كل شي بينهم حفار ودفان
*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
فكان الشيخ فواز كما أسلفنا عن ذكره
مواظب على الصلاة أذ كان ولايزال يوجد مسجد أسلامي أثري في القسطل وله أول مأذنه تبنى في الأسلام فجاء له بأمام أسمه الشيخ نور الحمصي أتى به من الشام وتزوج الشيخ فواز السطام من أبنة عمة الشيخة مشخص مسلط السطم الفايز وأنجبت له أبنائه الشيخ مشهور بن فواز شيخ مشايخ بني صخر من 1909لغاية 1921والشيخ طراد بن فواز والشيخ شاهربن فواز والشيخ خالدبن فوازالسطام أحد كرماء بني صخر
ففي أحد الأيام أبرق له والي الشام آنذاك بأن يحضر الى لأجتماع طارئ في مبنى الولاية فحضر فقدمو لشيخ فواز القهوة وكان به مدسوس السم فرجع للديار وتوفاة الله بعد رجوعه بثلاث أيام مسمومآ وذلك لما عرفو به الأتراك عن مواقفة الرجولية لأبناء شرق الأردن وأعتبروة ألأتراك خيانة عظمة للدولة العثمانية التي كانت تشرف على قرب أنتهاء عهدها والتي طفح الكيل على ظلمها وتوفي رحمة الله عام ١٩٠٩ودفن في مقبرة القسطل وبني له قبر بأرتفاع ثلاثه أمتار نقلت من حجارة قصر المشتى وقام ببنائة مهندس تركي وتم نحت أسمه تخليدآ على قبرة وتم نحت نجر ومحماسه تدلان على كرم الشيخ فواز ويوجد في تركيا في متحف أسطنبول أوسمة تقلدها فواز السطام من الدوله العثمانية آنذاك ويوجد أيظآ ختم مكتوب علية أسمه فكان يختم به المعاملات وصدور الأحكام وتسجيل صك الأراضي وموجود للأن في متحف أسطنبول لإنها أعيدت للعثمانين كونها تدل على المعاملات الرسمية *٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠* فتقلد من بعده زعامة قبيلة بني صخرأبنة الشيخ مشهور بن فواز السطام الفايز بعد وفاة أبية وكان عمرة أنذاك سته عشر عامآ فأخذة عمه الأمير نواف بن سطام الفايز أبوغالب الى أسطنبول لمقابلة السلطان عبدالحميدعام١٩٠٩ وقال هذا أبن الشيخ فواز الفايز فنقل تعازية الحارة وقال كم أفجعتني وفاة الشيخ فواز الفايز فقال الشيخ الأمير نواف الفايز الذي لقب بلقب أمير من السلطان عبدالحميد أن مشهور بن فواز أحق شخص ليكون خلفآ لأبيه فأعطاة السلطان عبدالحميد لقب باشا وشيخ مشايخ بني صخر وأهداة سيف من ذهب مرصع بالأحجار الكريمة فأستقبلهم أسبوع في
(قصر يلدز) وأرسل معهم حامية تتألف من ستمائة عسكري عثماني لحماية الشيخ مشهور لكونة حديث السن خوفآ من الطامعين ممن حولة فتزوج من الشيخة نورا بنت فايزبن سطام الفايز وأنجبت له الشيخ ماجد بن مشهور الفايز وتزوج من الشيخة سقا بنت رميح أبوجنيب الفايز وأنجبت له مشاعل ولكن توفيت أبنتة وهي صغيرة فكان الشيخ مشهور شيخآ على بني صخر من عام ١٩٠٩ولغاية ١٩٢١وتوفي في ريعان شبابة في حادث حصل مع أبناء عمه عشيرة المطيرات في قرية الدليله فقتل مشهور والد ختم الطفلاوي وعم ختم الطفلاوي فقتل على يد ختم الطفلاوي المطيرات الشيخ مشهور ومرافقه عبده خليل السوطري وخاله الشيخ منور المسلط الفايز وأخذ بثأرة عمه الشيخ الفارس المعروف عواد بن سطام الفايز بعد موته بثلاث أيام ودفن بجانب قبر والده الشيخ فواز السطام الفايز في القسطل رحمه الله *٠ *٠*٠* ٠*٠*٠*٠*٠*٠*٠*
وفي النهاية كتبت عن الشيخ فواز بن سطام الفايز لأنه سلب حق ورود سيرته حتى أن كثيرين من أبناء قبيلة بني صخر لايعرفون الشيخ فواز الفايز ألا بالأسم ألا من عاصروه من جيل الأجداد وذلك لأن من خلفو في زعامة قبيلة بني صخر أرادو طمس ذكره وذلك لغايات شخصية ولتقتصر على فئة معينة ذاع صيتها مع بداية حكم شرق الأردن وأرجو من أخواني القراء بأن يرجعو الى الكتب التي كتبها المستشرقين عن قبيلة بني صخر أبان الحكم العثماني وذلك لصحه المعلومات الصحيحة وذلك لإنهم عايشوا أهل تلك الحقبة وكتبو مارئو ليس ماسمعو ولأن ليس لهم لاناقة ولاجمل ألا توثيق الحقائق ومع أحترامي لبعض كتاب هذا العصر يكتبون عن الأشخاص بعد أن يقبضو الثمن ويبيعو ظمائرهم ويعلو شأن أشخاص ويهمشو حق أشخاص كثر وعلى قوله الأولين القصيد أثبت راوي للتاريخ وأحمد الله العلي القدير أنني جمعت وتحريت عما كتبت وأنني لم أظلم أحد ولم أزايد على أحد فأرجو مما يحفظون التاريخ بأن يكتبو بأمانة عن من يستحق أن يذكر عن أبناء بني صخر لأن سلب حق الكثير منهم
وفي الختام السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
